الشذوذ الحراري الغريب لهرم خوفو الذي لم يفسره العلماء
10 نوفمبر 2015 الساعة 5:19 مساءًغير عادي
بفضل تحليلات الأشعة تحت الحمراء،لاحظ باحثون من جامعة القاهرة اختلافًا في درجة الحرارة يصل إلى 6 درجات مئوية بين كتلتين متجاورتين لإحدى واجهات المبنىهرم خوفو. ويظل هذا الاكتشاف لغزا كبيرا في الوقت الراهن.
فريقمسح الأهراماتأعلن يوم الاثنين 9 نوفمبر عن اكتشاف غريب نسبيًا: تهدف هذه المهمة الدولية إلى استكشاف الهياكل الداخلية للعمالقة القدماء باستخدام حملة الأشعة تحت الحمراء من أجل رسم خريطة حرارية للآثار الجنائزية من الأسرة الرابعة التي يعد خوفو جزءًا منها .
تسمح لنا قراءات درجة الحرارة هذه برؤية كيف تقوم هذه الآثار بإعادة إنتاج حرارة الشمس التي تتعرض لها.ولإجراء هذه القياسات، قام الباحثون بفحص الهرم في أوقات مختلفة تتراوح بين تراكم الحرارة أثناء النهار وحتى تبريده عن طريق طرد الحرارة المخزنة إلى الخارج ليلاً.
خوفو، شذوذ غامض
اكتشف مهندسون من جامعة القاهرة شذوذًا كبيرًا نسبيًا وغامضًا للغاية على الواجهة الشرقية لهرم خوفو، وهو أحد الأهرامات الأربعة التي تم مسحها. خلال مرحلة التدفئة يكون هناك فرق 6 درجات مئوية بين كتلتين متجاورتين، و3 درجات مئوية في مرحلة التبريد، كما يوضح المختص جان كلود باري:
"بين الحجارة المجاورة المصنوعة من الحجر الجيري بصفات مختلفة، نلاحظ في معظم الأحيان اختلافات تتراوح بين 0.1 إلى 0.5 درجة [...] هذا السلوك غير تقليدي. بشكل عام، إذا كان الحجر أكثر سخونة من جيرانه أثناء مرحلة التسخين، فمن المفترض أيضًا أن يبرد بشكل أسرع منهم في الوقت الحالي، لا يمكننا صياغة أي فرضية.
هل يمكن أن يكون هذا الاختلاف الحراري علامة على وجود غرفة سرية؟
وفي الأسابيع المقبلة، سيقوم الباحثون بتحليل جميع الحالات الشاذة التي تمت ملاحظتها باستخدام عمليات المحاكاة والنمذجة ثلاثية الأبعاد. ومن المتوقع أن ينضم مهندسو Dassault Système إلى فريق المهمة للمساعدة في الاستعداد لحملات الكشف عن الأشعة تحت الحمراء القادمة في الميدان.لقد تم بالفعل ذكر فرضية الغرفة السرية، لكن التحليلات المستقبلية فقط هي التي يمكنها تأكيدها.
ومن الواضح أن أكبر هرم في العالم لا يزال يحمل الكثير من الأسرار ليكشفها لنا!