اكتشاف كوكب خارجي شبيه بالأرض في النظام الشمسي المجاور

4.22 سنة ضوئية (أو 40 مليار كيلومتر)، هذه هي المسافة التي تفصل الأرض عن هذا الكوكب الخارجياكتشفه مؤخرًا فريق من علماء الفيزياء الفلكية من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO). خصوصيتها؟ هيمشابهة جدا لأرضنا,بحسب ما كشفت عنه الصحيفة الألمانية الأسبوعيةالمرآة. وقبل الحديث عن ذلك بالتفصيل، تذكير سريع:الكوكب الخارجي هو في الواقع كوكب يدور حول شمس ليست شمسنا. وبالتالي فإن أي كوكب في المجرة (أو حتى الكون) يقع خارج نظامنا هو كوكب خارجي.

الماء السائل على هذا الكوكب الخارجي؟

ليس له اسم ولم يتم الإعلان عن اكتشافه رسميًا بعد. لكن هذه "الأرض الثانية"، كما يطلق عليها بالفعل، لديها كل ما يجذب انتباهنا. سيكون هذا الكوكب صخريًا،يدور حول بروكسيما سنتوري، أقرب نجم لنظامنا الشمسي. سيكون موجودا أيضافي المنطقة الصالحة للسكن من نظامها، افهم هنا أنه ليس بعيدًا جدًا ولا قريبًا جدًا من الشمس بحيث يمكن العثور على الماء في حالة سائلة على السطح، فالماء عنصر أساسي لظهور أي شكل من أشكال الحياة.

ولكن دعونا نشير إلى أن هذا لا يكفي لظهور الحياة. للمقارنة، يقع كوكب الزهرة والمريخ أيضًا في المنطقة الصالحة للسكن في نظامنا. ومع ذلك، بداهة، لا يوجد أي أثر للمريخيين أو الزهرة. ومع ذلك يظل هذا اكتشافًا كبيرًا منذ ذلك الحينلم يكتشف علماء الفلك قط كوكبًا شقيقًا قريبًا جدًا من الأرض.

صورة توضيحية

ولا يوجد تأكيد على هذا الاكتشاف

ورفض متحدث باسم ESO التعليق على هذا الاكتشاف، بحسب وكالة فرانس برس. ومن الممكن أن يتم اكتشاف هذا الكوكب الخارجي من مرصد سيلا، الذي يديره المرصد الأوروبي الجنوبي، الواقع على حافة صحراء أتاكاما في تشيلي. وفي عام 2012، أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي عن اكتشاف مماثل، لكن بعض المتخصصين شككوا منذ ذلك الحين في صحة هذه النتيجة.

علاوة على ذلك، فإن الكواكب من هذا النوع موجودةاكتشف بانتظام.حتى الآن، هناك أكثر من 4000 كوكب خارج المجموعة الشمسية، بما في ذلك عدة مئات تعتبر صخرية مثل الأرض، بالإضافة إلى 216 تقع في منطقة صالحة للسكن.