كائنات فضائية مختبئة على الأرض، النظرية المجنونة لباحثي جامعة هارفارد

الحقيقة في مكان آخر.. ماذا لو تم العثور على الحقيقة أخيراً على الأرض؟ هل هذاسوف يختبئ الأجانب بيننا نحن البشر الفقراء؟ إنهاوهذا ما تقترحه دراسة نشرها باحثون من جامعة هارفارد وجامعة مونتانا التكنولوجية في الولايات المتحدة.

كائنات فضائية متخفية بيننا

ماذا لو تعايشنا مع كائنات فضائية دون أن نعرف ذلك؟ قد تبدو لك الفكرة بعيدة المنال، لكن هذا ما توصل إليه الباحثون الأمريكيون للتو، بعد ملاحظة الظواهر الشاذة غير المحددة، وهي الملاحظةالأجسام الطائرة المجهولة، أن هذه الأخيرة "قد يعكس نشاط كائنات ذكية مختبئة تحت الأرض أو في محيطها أو بيننا"بينما يتظاهر بأنه إنسان. إذا كنت تعتقد أن هذه الفكرة مزحة كبيرة، فإن الباحثين الذين يقفون وراء هذه الدراسة يعتمدون على عدة نظريات.

في الواقع، يعتقد العلماء ذلكيمكن لحضارة تكنولوجية قديمة ومتقدمة أن تعيش حولنا في بيئة قريبة من كوكبنا مثل القمر أوعلى المريخوسوف يراقبنا. ويمكن أن يكون ذلك أيضاهذه الأشكال من الحياة التي لم نكتشفها أبدًا يمكن أن تعيش تحت الأرضأواتخذ مظهرًا بشريًا حتى تندمج مع الجمهور. وبالتالي، من خلال كونها متخفية، يمكن لهذه الكائنات أن تتطور دون أن ندرك ذلك.

هل تم التحقق من صحة نظرية الزواحف التي تسيطر على الأرض؟

الدراسة تحدد ذلكيمكن أن تأتي هذه الكائنات الغريبة من كوكب آخر وحتى من عصر آخروهممؤهَل"ملائكة الارض"لأنهم سيكونون"أقل تكنولوجية من السحرية".

ونتعلم أيضاً أن "السفن والظواهر الأخرى"يمكن غير مفسرة"الدخول والخروج من خلال نقاط الوصول تحت الأرض مثل البراكين". وهذا يعني أن هذه الأماكن المليئة بالحمم البركانية يمكن أن تحتوي بالتالي على محطات تحت الأرض أو تحت الماء. وهذا ليس كل شيء حيث يقترح الباحثون في الدراسة ذلكهذه الكائنات الغامضة يمكن أن تتخذ شكل الرئيسيات أو الزواحف مثلالزواحف الشهيرةمن سيسيطر على عالمنامثل نظرية المؤامرة التي روج لها ديفيد آيك في التسعينيات.

عند قراءة هذه الدراسة قد تتبادر إلى ذهنك بعض الأفكار:تلك التي اقترحها آفي لوب، عالم الفيزياء الفلكية المثير للجدل في جامعة هارفارد. وكان الأخير قد طرح فكرة ذلكوكان من الممكن أن تعيش الحضارات الذكية الأخرى على مسافة مليار سنة على الأرض أو على كوكب المريخ دون أن يعلموا بوجودهم.

أخيرًا، في ختام هذه الدراسة، يحدد المؤلفون أن الفرضية القائلة بأن كائنات من حضارة متقدمة مختبئة بيننا يمكن أن يستقبلها علماء آخرون بالتشكيك. لكن،من شأنه أن يجعل الأمر أفضل"فهم اللغز التجريبي الحالي للأجسام الطائرة المجهولة".