اليابان: هذه الغسالة البشرية ستروق لعشاق النظافة
لن نعلمك أي شيء إذا قلنا لك ذلكاليابان بلد به العديد من النزوات الأنيقة. ولذلك ليس من المستغرب أناكتشف أن الشركة المصنعة لرؤوس الدش كانت لديها فكرة تصميم هذا الشيء المذهل: غسالة للبشر.
بدلاً من الغسيل، نضع إنساناً بالداخل
النظافة مقدسة بين اليابانيين... على الأقل أكثر منا بيننا نحن الفرنسيين. الفكرة ليست جديدة: ففي عام 1970، خلال معرض أوساكا العالمي، تم تقديم نموذج أولي لهذه القطعة دون تسويقها. لكنخلال الدورة القادمة والتي ستقام في الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025،هذه الغسالةللبشر من المرجح أن يسبب قدرا كبيرا من النقاش.
ويأتي هذا المفهوم من شركة Science Co اليابانية المتخصصة في تصنيع رؤوس الدش.تبقى الفكرة هي نفسها كالغسالة إلا أنه هنا، ليس الغسيل الذي يتم تحميله بالداخل، بل الإنسان الذي يجب أن يخرج نظيفًا..
في 15 دقيقة، هذه الآلة تجعلك تخرج نظيفاً
تسمى هذه الغسالة الشخصية ميراي نينجن سينتاكوكي، والتي تعني "غسالة الإنسان في المستقبل"يقدم نفسه تحتشكل حوض الاستحمام مع غطاء في الأعلى يغلق بمجرد جلوس المستخدم بداخله. فقط لتجنب الرش في جميع أنحاء الحمام. ثم ببساطةاختر أحد البرامجالمقترح (غير معروف في الوقت الراهن) لذلكيتم تشغيل نفاثات المياه حتى لا تضطر إلى الفرك. بالطبع، هذه الطائرات ناعمة ولا تتمتع بقوة كارشر!يستمر الغسيل 15 دقيقةثم بعد التنظيف، هوتدفق صغير من الهواء الدافئ الذي يأتي ليجففك. ثم كل ما تبقى للقيام به هو الخروج.
علماً أن الجهاز يحتوي علىأجهزة استشعار مختلفة لمراقبة النبض والبيانات البيولوجية الأخرىأثناء التجربة. وهي مجهزةأالذكاء الاصطناعيلتحديد الحالة العاطفية للشخص أو التكيف مع درجة حرارة الماء.
تأمل الشركة المصنعةإغراء العملاء خلال المعرض العالمي من خلال إتاحة الفرصة لـ 1000 شخص لتجربة غسالتها البشرية. يبقى أن نرى ما إذا كان الجهاز سوف يثبت نفسه في حماماتنا. ومع ذلك، يمكننا القول أن الفكرة عبقرية لمساعدة كبار السن أو المعاقين على غسل أنفسهم.وأنت، ما رأيك في هذا المفهوم؟ هل أنتم مستعدون لتجربة التجربة؟ أخبرنا في قسم التعليقات.