سم النحل قد يكون علاجاً للسرطان!
13 أغسطس 2014 الساعة 6:12 مساءًعلوم
يبدو أن سم النحل أمر خطير أكثر من كونه مفيدا، ومع ذلك يمكن بالفعل استخدامهعلاج السرطان، بحسب دراسة جديدة.لقد عرفنا بالفعل أن سم النحل يمكن أن يكون بديلاً للدوليبرينولكن هنا بعض المعلومات التي ربما تغير الوضع.
يمكن أن يكون لحقن السم النقي في شخص ما عواقب وخيمة على صحته، لكن الباحثين يقولون إنهم وجدوا طريقة لمنع ذلك.وقاموا بفصل البروتينات والببتيدات المفيدة الموجودة في السم، مما أجبرهم على استهداف الخلايا الخبيثة مع ترك الخلايا غير المتضررة وحدها.وبالتالي التخلص من الآثار الضارة التي تسببها السموم عادة على الصحة. يوضح مؤلف الدراسة ديبانجان بان من جامعة إلينوي:
لقد استخدمنا السموم السامة بأمان في الجسيمات النانوية لعلاج سرطان الثدي وخلايا سرطان الجلد في المختبر. هذه الجسيمات، التي تكون مموهة حتى لا يراها الجهاز المناعي، توصل السم مباشرة إلى الخلايا السرطانية، دون التأثير على الخلايا الطبيعية.
وقبل ظهور هذه الدراسة، لم يتمكن العلماء من إدراج هذه السموم في الدواء بسببيمكن أن يسبب حقن السم آثارًا جانبية مثل تلف عضلات القلب والخلايا العصبية أو التخثر التلقائي أو حتى النزيف تحت الجلد.(نعم نعم، هذا ممكن). هذا هو المكان الذي تأتي فيه الدراسة الجديدة.
عندما قام بان وفريقه بفحص سم النحل،لقد حددوا مادة تسمى الميليتين تمنع الخلايا السرطانية من التكاثر. إلا أن النحل لا ينتج هذه المادة بكميات كبيرة، لذلك ليس من السهل استخدامها في المختبر. ولحسن الحظ، تمكن الباحثون من تصنيع الميليتين وحقن هذه النسخة من السم في الجسيمات النانوية.
تستهدف هذه الببتيدات الاصطناعية الورم وتصل إليه مباشرة وتلتصق بالخلايا الجذعية السرطانية، مما يمنعها تمامًا من النمو والانتشار. وقال بان إن الخطوة التالية لهذا العلاج هي اختباره على الفئران والخنازير، وفي النهاية على البشر خلال 3 إلى 5 سنوات.