16 أبريل 2019 الساعة 6:03 مساءًعلوم
تمر آلاف السنين ومصر لا تزال تحمل المفاجآت. تعد مصر، بحضارتها الغنية ومبانيها الرائعة، ركنًا أساسيًا من أركان علم الآثار. بعدتم فتح تابوت على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون الأمريكي بالقرب من المنيا,تمكنت السلطات المصرية من العثور على مقبرة عمرها أكثر من 4000 عام.
قبر أحد أقارب الملك جدكاري إيزيسي
وذلك يوم السبت في منطقة سقارة بالقرب من القاهرة.كشفت السلطات المصرية عن مقبرة جديدة يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 عام وتم اكتشافها الشهر الماضي.وهي مملوكة لرجل يُدعى "خوي"، أحد أعيان الأسرة الخامسة. تكمن خصوصية هذا القبر في الحفاظ عليه الممتاز. اللوحات والنقوش ملونة للغاية ولم تفشل في إدهاش المحظوظين الذين تمكنوا من الذهاب إلى هناك بصحبة وزير الآثار المصري.
وأشار محمد مجاهد، رئيس فريق التنقيب، في بيان صحفي، إلى أن "مقبرة خوي تبدأ بممر صغير ينحدر نحو غرفة الانتظار ثم نحو غرفة أكبر بها نقوش مرسومة تمثل صاحب المقبرة جالسا حول مائدة القرابين". .
تستفيد هذه المقبرة، المصنوعة أساسًا من الطوب من الحجر الجيري الأبيض، من اللوحات التي يستخدمها الملوك.يشير قرب المقبرة من هرم جدكارع إيسي، فرعون ذلك الوقت، إلى أن صاحب المقام الرفيع كان قريبًا من الملك.بالإضافة إلى ذلك، تستفيد مقبرة خوي من الدخول عبر نفق، وهو امتياز يُمنح عمومًا للأهرامات. وتحتوي رسوم المقبرة على مادة صمغية خضراء اللون، بالإضافة إلى زيوت تستخدم بشكل خاص في الدفن.
تمر الأشهر والاكتشافات تتوالى في مصر.وتواصل السلطات المصرية نشر هذه الاكتشافات الأثرية من أجل استعادة صورتها السياحية التي لطختها الهجمات الإرهابية وثورة 2011.وينبغي مشاركة الاكتشافات الأخرى خلال الأشهر المقبلة، مع حرص مصر على إعادة وضع نفسها في سوق السياحة، مما يزيد من جاذبيتها.